أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية أن نحو 4000 سويدي تلقوا نتيجة خاطئة لاختبار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث قيل لهم أنهم مصابون بالفيروس بينما كانوا في الواقع يتمتعون بصحة جيدة.
أعلن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية أن اختبارًا صينيًا تجاريًا أعطى نتائج إيجابية للإصابة المستمرة بفيروس كورونا بينما لم يكن الخاضعون لهذا الاختبار مصابين بالعدوى. وأكد المجلس على أن أداء الاختبار ببساطة ضعيف للغاية، وهو أمر تم اكتشافه في المختبرات عند تحليل العينات.
وقالت كارين تيجمارك ويسيل، من هيئة الصحة العامة السويدية، “اكتشف الخطأ في الاختبار الحاصل على علامة CE من خلال فحص الجودة. وتم الإبلاغ عن ذلك إلى وكالة المنتجات الطبية والجهات الفاعلة والشبكات الدولية.”
وتمتد الفترة التي استخدم خلالها هذا الاختبار غير الدقيق من منتصف مارس/ آذار إلى منتصف أغسطس/ آب. ولا يزال العمل جارياً للعثور على كافة النتائج الخاطئة التي يقدر عددها بنحو 3700.
ووقع هذا الخطأ على الأشخاص الذين حصلوا على نتيجة اختبار إيجابية وهم يعانون بشكل أساسي من أعراض خفيفة أو لم تظهر عليهم أعراض على الإطلاق.
وتركزت النتائج الخاطئة في مناطق بليكينجه ودالارنا ويافلبوري وستوكهولم وسورملاند وفستربوتن وفاسترنورلاند وفاستمانلاند وفاسترا جوتالاند.
وأكدت كارين ويسيل على أنه سيتم الاتصال بجميع الأشخاص الذين حصلوا على نتائج خاطئة في موقع أقصاه الخميس المقبل، مع ضرورة الأخذ بالاعتبار ضمان الجودة في المستقبل. وأشارت ويسيل أيضًا إلى أن أرقام الإحصاءات الوطنية ستتغير بناء على هذا الأمر.
على الصعيد العالمي، يستمر انتشار العدوى في الانخفاض، بينما ينتشر الوباء الآن في أمريكا الجنوبية والهند. فضلًا عن أوروبا التي عادت العدوى لتنتشر فيها ببطء مرة أخرى، لكن هذا لا ينطبق على السويد التي تعد واحدة من الاستثناءات، وفقًا لعالم الأوبئة أندش تيغنيل.
